يجب على الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن أو لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل عدم الصيام. هناك أيضاً  بعض الأدلة على أن الصيام المتقطع قد يكون ضاراً لبعض النساء. 

وعلى عكس الأنظمة الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (التي ربطتها دراسات أيضا بطول العمر)، فإن الغرض من الصيام المتقطع هو زيادة الفترة الزمنية بين الوجبة الأخيرة في اليوم والوجبة الأولى في اليوم التالي.

التعليق على الصورة، يؤدي تناول كمية صغيرة من الطعام قبل النوم إلى إطالة "حالة التغذية"، وهو ما يعني أنك قد لا تصل إلى الحالة الكيتونية أبدًا قبل وجبتك التالية

وعندما نستنفد مخزون الجليكوجين، يتحول الجسم من الجلوكوز إلى الكيتونات، والتي تصنع في الكبد من الأحماض الدهنية. وفي هذه المرحلة، تبدأ مرحلة تسمى "الحالة الكيتونية"، والتي تثير "الالتهام الذاتي".

لكن كن على دراية بأن الصوم قد لا يكون الإستراتيجية الصحيحة لفقدان الوزن، ولا يوجد بديل لنظام غذائي متوازن.

غالباً ما يبدأ متبعي حمية الصيام المتقطع بنظام تفويت الوجبات، حيث تقلل عدد الوجبات اليومية وتناول الوجبات فقط عند الجوع الشديد.

الذين لديهم مشكلات مرضية في تنظيم مستويات السكر في الدم.

الصيام المتقطع آمن لكثير من الناس، لكنه لا يناسب للجميع. قد لا يكون تخطي الوجبات أفضل طريقة للتحكم في الوزن بالنسلة للحبلى أو المرضعة.

وتشير كلاركسون إلى أنه بدون معرفة شكل النظام الغذائي الصحي، يكتسب الناس الوزن مرة أخرى عندما يتوقفون عن الصيام، وتقول: "إذا كان ذلك يعني أنك تشعر بالجوع والقيود المفروضة على الطعام، فقد يؤدي ذلك إلى أن تُفرط في تناول الطعام في اليوم التالي".

وبالنسبة لمعظم البشر، يحدث الالتهام الذاتي أثناء النوم، لكنه يحدث أيضًا عند ممارسة التمرينات الرياضية والجوع.

في بعض الأحيان لم يتمكنوا من العثور على أي شيء يأكلونه. 

تشير بعض الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع قد يكون أكثر فائدة من الأنظمة الغذائية الأخرى في تقليل الالتهابات وتحسين الحالات المرتبطة بها، مثل:

*ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

يطلق البعض نون على طريقة الصيام المتقطع للتنحيف حمية المحاربين حيث أنها تعتمد على تناول وجبات قليلة جداً، وفي الغالب تكون الحصص الخاصة بالوجبات فواكه وخضروات نيئة.